قصه قديمه جرت على بنت من الباديه عندما جاء أخوها في نصف الليل قصده يسرق إبل زوج أخته وعندما قرب من منزلهم قلد صوت الذئب وقام يعوي , سمعته أخته لكن ماتقدر تطلع عليه خايفه من حماتها إخت زوجها فقالت هذه الأبيات
ياذئب ياللـي جـر صـوت عـوى بـه
مدري طرب وإلا من الجوع ياذئب
يـاذئـب لاتـقـهـرك عـنـهـا المـهـابـه
يامجفـل الغـزلان حـنـا المعـازيـب
الـبـوش كـلـه يـــم خـشــم اللهابـــه
في فيضة السرداح والبل عوازيب
سمعتها حماتها فظنت أنها تناجي عشيقا لها وأنشدت الحماه
يابنت ليا الذئـب ينهشـك نابـه
يقذلك من بد البني الرعابيب
تراك مثل اللي جلب له جلابـه
لادارها السّوام يلقى عذاريب
فردت البنت بهذه القصيدة موضحة الأمر لحماتها ...
وحيـاة جـلاب المـطـر مــن سحـابـه
إني عذيّـه مادخـل عرضـي العيـب
أنــــا كــمــا عــــدٍ قـلـيــل شــرابــه
مادوّجـت عليـه حـرش العراقـيـب
الذئـب أخـوي اللـي يشيـل الكسـابـه
يوم ان نجوم الليل مثل المشاهيب
واللـي ظلمنـي جعلـهـا فــي شبـابـه
وتـحـدّره مــن عـايـات المراقـيـب