إلى من قال في عيني شعرا
و شيد لي من الكلمات قصرا
عشر ون عاما فوق درب الهوىولايزال الدرب مجهولا فمرة كنت انا قاتلا واكثر المرات مقتولا عشرون عاما يا كتاب الهوى ولم ازل
أخط رسالتي و ابث فيهــــا
حديثا كان قل اليوم سرا
خليلي قد كسرت اليوم قيدي
و أصبح قلبي المسجون حرا
و بعد اليوم ان اخفي شعوري
و لن اعصي لداعي لحب امرا
فقبلك كنت احيا في ظلام
و كان الروض في عيني قبرا
الى ان جئتني و مددت كفا
إذا مس التراب لصار تبرا
فكنت كزورق في بحر حزني
و كفك كان لي شطا و جسرا
و حين اتيتني من بعد يأسي
لتبشر خافقي بأحب بشرى
و تخبرني بأنك لي و اني
لديك الآن اغلى (هذا من اجمل روائع الجوكر)وهذا حائزه على جائزة معرض القاهره الدولى الكتاب عام 2008